ان الله لا يحب كل مختال فخور
ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق.
ان الله لا يحب كل مختال فخور. و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور وإن زاد فقل حسبنا الله ونعم الوكيل. ومعنى هذا أن الله جل وعلا يوفي كل عامل عمله وأنه لا يظلم أحد ا مثقال ذرة يعني لا يظلم أحد ا قليلا ولا كثير ا فهو الحكم العدل وإذا كان مثقال الذرة من الأعمال الصالحات ضاعفه الله لعبده قال تعالى. جذلا متكبرا جبارا عنيدا لا تفعل ذلك يبغضك الله. وكان صلى الله عليه وسلم خير المتواضعين مع خلق الله فهو لا يأنف أن يركب الحمار ويردف خلفه عبده أو صبيا من أهله وكان صلى الله عليه وسلم في بيته في مهنة أهله.
إن الله لا يحب كل مختال فخور أي. و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور و في هذه الآية ينهانا الله عز و جل عن الكبر و خيلاء و سوف نشرح تفسير الاية بالتفصيل. يقول الله عز و جل في سورة لقمان الآية رقم مائة و ثمانية عشر. إن الله لا يحب كل مختال.
مختال معجب في نفسه فخور أي على غيره وقال تعالى.