وما من دابة على الارض الا وعلى الله رزقها
ليس دابة من صلة.
وما من دابة على الارض الا وعلى الله رزقها. وما من داب ة إلا يعلم م ستقرها وم ستودعها وإنما ن ظم الكلام على هذا الأسلوب تفننا لإفادة التنصيص على العموم بالنفي المؤكد ب من ولإدماج تعميم رزق الله كل داب ة في الأرض في أثناء إفادة عموم علمه بأحوال. يقول الله تعالى في محكم آياته. كل حيوان يدب على وجه الأرض. و م ا م ن د اب ة ف ي ال أ ر ض إ ل ا ع ل ى الل ه ر ز ق ه ا و ي ع ل م م س ت ق ر ه ا و م س ت و د ع ه ا ك ل ف ي ك ت اب م ب ين 6 هود.
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين 6 أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها بحريها وبريها وأنه يعلم مستقرها ومستودعها أي يعلم أين منتهى. وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها قال. وقوله إلا على الله رزقها أي. من أي.
وما من دابة في الأرض أي. ما جاءها من رزق فمن الله وربما لم يرزقها حتى تموت جوع ا ولكن ما كان من رزق فمن. هو المتكفل بذلك فضلا وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق.